تهديدات بالقتل لمعارضين بحرينيين بسبب مشاركتهم في التظاهرات
صفحة 1 من اصل 1
تهديدات بالقتل لمعارضين بحرينيين بسبب مشاركتهم في التظاهرات
نقل موقع قناة "بي بي سي" يوم السبت 12 مارس/ آذار عن 3 ناشطين بارزين بجمعيات حقوق الانسان في البحرين قولهم إنهم تلقوا تهديدات بالقتل قبيل قيام قوات الأمن بالتصدي لمسيرة يوم الجمعة كان مقررا أن تتجه إلى الديوان الملكي.
وكانت مجموعات مجهولة قد نشرت تفاصيل شخصية عن هؤلاء الثلاثة تشمل أسماءهم وأرقام هواتفهم وهوياتهم والسيارات الخاصة بهم وعناوين إقامتهم وعملهم وكذلك صورهم على موقع الفيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي.
تتهم احد هذه التهديدات الاشخاص الثلاثة بانهم محرضون على بث الفوضى والتخريب، وتعتبرهم من قادة التحريض ولا بد من قتلهم وتصفيتهم.
واتهم عبد الهادي الخواجة احد المهددين الحكومة بالوقوف وراء المجموعات التي هددته. بينما نفى متحدث باسم الحكومة هذه الاتهامات.
غير أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها بشان هذه التقارير.
وطالب روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية، الحكومة بضمان الحماية الفعالة للأشخاص الذين وردت أسماؤهم.
وقال آخرون ومن بينهم صحفي رفض الإفصاح عن اسمه إنهم تعرضوا لتهديدات مماثلة عبر رسائل نصية، حيث وجهت للصحفي تهما بالخيانة وتلقى تهديدا بالقتل بإطلاق النار عليه.
ويقول متظاهرون من السنة من دعاة الديمقراطية إنهم أيضا تعرضوا للتهديد، وتم سجن أحدهم هو محمد البوفلاسا.
تأتي هذه التهديدات على خلفية اتهامات في وسائل الإعلام المحلية قيل إن الحكومة وراءها بأن المتظاهرين ومعظمهم من الأغلبية الشيعية يعملون بتحريض من قوى أجنبية في إشارة إلى إيران.
وكانت قوات الامن البحرينية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع يوم الجمعة لتفريق متظاهرين كانوا يريدون التوجه إلى الديوان الملكي للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية، بعد وقوع اشتباكات بينهم وبين متظاهرين آخرين معارضين لهم.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية إن قوات الشرطة اضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون اشتباك المتظاهرين، وقالت إنها استخدمت 8 طلقات فقط لتفريقهم.
وكانت وزارة الداخلية قد حذرت من أن التظاهرة إلى الديوان الملكي قد تؤدي إلى إحداث فتنة وتدهور امني.
المصدر: وكالات
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم
وكانت مجموعات مجهولة قد نشرت تفاصيل شخصية عن هؤلاء الثلاثة تشمل أسماءهم وأرقام هواتفهم وهوياتهم والسيارات الخاصة بهم وعناوين إقامتهم وعملهم وكذلك صورهم على موقع الفيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي.
تتهم احد هذه التهديدات الاشخاص الثلاثة بانهم محرضون على بث الفوضى والتخريب، وتعتبرهم من قادة التحريض ولا بد من قتلهم وتصفيتهم.
واتهم عبد الهادي الخواجة احد المهددين الحكومة بالوقوف وراء المجموعات التي هددته. بينما نفى متحدث باسم الحكومة هذه الاتهامات.
غير أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها بشان هذه التقارير.
وطالب روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية، الحكومة بضمان الحماية الفعالة للأشخاص الذين وردت أسماؤهم.
وقال آخرون ومن بينهم صحفي رفض الإفصاح عن اسمه إنهم تعرضوا لتهديدات مماثلة عبر رسائل نصية، حيث وجهت للصحفي تهما بالخيانة وتلقى تهديدا بالقتل بإطلاق النار عليه.
ويقول متظاهرون من السنة من دعاة الديمقراطية إنهم أيضا تعرضوا للتهديد، وتم سجن أحدهم هو محمد البوفلاسا.
تأتي هذه التهديدات على خلفية اتهامات في وسائل الإعلام المحلية قيل إن الحكومة وراءها بأن المتظاهرين ومعظمهم من الأغلبية الشيعية يعملون بتحريض من قوى أجنبية في إشارة إلى إيران.
وكانت قوات الامن البحرينية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع يوم الجمعة لتفريق متظاهرين كانوا يريدون التوجه إلى الديوان الملكي للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية، بعد وقوع اشتباكات بينهم وبين متظاهرين آخرين معارضين لهم.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية إن قوات الشرطة اضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون اشتباك المتظاهرين، وقالت إنها استخدمت 8 طلقات فقط لتفريقهم.
وكانت وزارة الداخلية قد حذرت من أن التظاهرة إلى الديوان الملكي قد تؤدي إلى إحداث فتنة وتدهور امني.
المصدر: وكالات
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى