غيتس: على البحرين إجراء إصلاحات سياسية لقطع الطريق على أي تدخل إيراني
صفحة 1 من اصل 1
غيتس: على البحرين إجراء إصلاحات سياسية لقطع الطريق على أي تدخل إيراني
صرح روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي بأنه يجب على البحرين إجراء إصلاحات سياسية سريعة وملموسة لقطع الطريق على أي تدخل إيراني.
وقال غيتس للصحفيين بعد زيارته للمنامة يوم السبت 12 مارس/آذار إنه رغم عدم وجود أي إشارة على تورط إيران في التحركات الاحتجاجية التي انطلقت في البحرين منذ منتصف الشهر الماضي، إلا أن إيران قد تتدخل في الوضع السياسي في المملكة بسبب الانقسام المذهبي بين الغالبية الشيعية والأسرة الحاكمة السنية.
وحذر غيتس الذي وصل المنامة يوم الجمعة من أن "إصلاحات محدودة لن تكون كافية". وأضاف "أوضحت لهم أنه في هذه الظروف ومع الأخذ بعين الاعتبار الأسباب التي تقف وراء كل أشكال المظالم السياسية والاقتصادية فإن الخطوات المحدودة لن تكون كافية.. الإصلاحات الحقيقية ضرورية"، حسبما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الأنظمة العربية "تحتاج لأن تدرك حجم التغيير الذي يهز بلدانها".
وأضاف "أبلغت القادة البحرينيين بأنه لا يمكن العودة للوراء.. هناك تغيير ويمكن أن تتم إدارته أو أن يتم فرضه.. من الواضح هو أننا نفضل أن تتم الاستجابة لهذا التغيير".
وقال غيتس إن الاحتجاجات في البحرين لم تشكل أي تهديد مباشر للمصالح الأمريكية في هذا البلد الحليف الاستراتيجي لواشنطن الذي يأوي قيادة الأسطول الخامس الأمريكي العامل في الخليج.
ومن جانبه أعلن ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بعد اجتماعه مع غيتس أنه يؤيد إجراء استفتاء حول أي اتفاق يتم التوصل إليه مع المعارضة. وقال ولي العهد "عندما نتوصل إلى اتفاق سنقوم بطرحه في استفتاء.. الشعب سيكون الحكم النهائي في حال كان هناك اتفاق من عدمه".
وأعرب ولي العهد عن تفاؤله من انضمام المعارضة للحوار الوطني.
وقال روبرت غيتس وهو أرفع مسؤول أمريكي يزور البحرين منذ اندلاع الاحتجاجات في هذا البلد إنه يأمل "بأن توافق المعارضة على الدخول في حوار مع الحكومة".
وأضاف أن "الحكومة في موقف صعب"، ورأى أن "الأنظمة السنية الأخرى في المنطقة قلقة من أي تنازلات محتملة للغالبية الشيعية في البحرين"، على حد تعبيره.
وقال غيتس "اعتقد أن الحكومة بين المطرقة والسندان.. هناك جزء كبير من السكان السنة وجيرانهم يراقبون الوضع عن كثب".
وقال غيتس للصحفيين بعد زيارته للمنامة يوم السبت 12 مارس/آذار إنه رغم عدم وجود أي إشارة على تورط إيران في التحركات الاحتجاجية التي انطلقت في البحرين منذ منتصف الشهر الماضي، إلا أن إيران قد تتدخل في الوضع السياسي في المملكة بسبب الانقسام المذهبي بين الغالبية الشيعية والأسرة الحاكمة السنية.
وحذر غيتس الذي وصل المنامة يوم الجمعة من أن "إصلاحات محدودة لن تكون كافية". وأضاف "أوضحت لهم أنه في هذه الظروف ومع الأخذ بعين الاعتبار الأسباب التي تقف وراء كل أشكال المظالم السياسية والاقتصادية فإن الخطوات المحدودة لن تكون كافية.. الإصلاحات الحقيقية ضرورية"، حسبما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الأنظمة العربية "تحتاج لأن تدرك حجم التغيير الذي يهز بلدانها".
وأضاف "أبلغت القادة البحرينيين بأنه لا يمكن العودة للوراء.. هناك تغيير ويمكن أن تتم إدارته أو أن يتم فرضه.. من الواضح هو أننا نفضل أن تتم الاستجابة لهذا التغيير".
وقال غيتس إن الاحتجاجات في البحرين لم تشكل أي تهديد مباشر للمصالح الأمريكية في هذا البلد الحليف الاستراتيجي لواشنطن الذي يأوي قيادة الأسطول الخامس الأمريكي العامل في الخليج.
ومن جانبه أعلن ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بعد اجتماعه مع غيتس أنه يؤيد إجراء استفتاء حول أي اتفاق يتم التوصل إليه مع المعارضة. وقال ولي العهد "عندما نتوصل إلى اتفاق سنقوم بطرحه في استفتاء.. الشعب سيكون الحكم النهائي في حال كان هناك اتفاق من عدمه".
وأعرب ولي العهد عن تفاؤله من انضمام المعارضة للحوار الوطني.
وقال روبرت غيتس وهو أرفع مسؤول أمريكي يزور البحرين منذ اندلاع الاحتجاجات في هذا البلد إنه يأمل "بأن توافق المعارضة على الدخول في حوار مع الحكومة".
وأضاف أن "الحكومة في موقف صعب"، ورأى أن "الأنظمة السنية الأخرى في المنطقة قلقة من أي تنازلات محتملة للغالبية الشيعية في البحرين"، على حد تعبيره.
وقال غيتس "اعتقد أن الحكومة بين المطرقة والسندان.. هناك جزء كبير من السكان السنة وجيرانهم يراقبون الوضع عن كثب".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى